كثير من رواد الأعمال يعانون من المشاكل لكن القليل منهم أتقن المهارات لتحويلها إلى فرص مرضية ومؤثرة ربما ليس لأنك شخص سلبي ولكن لأن عقلك مرتبط بالفعل بتحديد المشاكل والتركيز عليها والبحث دائمًا عن المشاكل والعقبات لقد ارتبطنا بهذه الطريقة منذ زمن سحيق.
من الناحية النظرية لا يبدو هذا كمشكلة ولكن من الناحية العملية (خاصةً واقع ريادة الأعمال) فإن طريقة التعامل مع الحياة هذه يمكن أن تجعلنا أكثر عرضة للفرص المتغيرة للحياة في متناول اليد هذه 6 خطوات لتجنب ذلك في النهاية يمكنك أن تتسامح مع العقبات وأن تصبح أكثر مرونة وقوة في تحقيق أهدافك في المرة التالية التي تواجه فيها صعوبات أو تغييرات غير متوقعة في حياتك أو عملك قم بما يلي:
1. الغوص إلى قاع المشكلة
عندما نواجه مشكلة فإننا غالبًا ما نكون قريبين جدًا منها لفهم ماهيتها امنح نفسك الوقت والمساحة لتقييم العقبات قبل محاولة إصلاح أي شيء للقيام بذلك انظر إلى الإعاقة بموضوعية وتخلص من عواطفك وتحيزاتك على الرغم من أن هذا قد يكون صعبًا بالتأكيد إلا أنه من الضروري أن تكون واضحًا بشأن المشكلة الفعلية قبل الغوص أولاً لإيجاد حل ثم إما أن تتجمد ولا تفعل شيئًا أو تسابق بعشرات الحلول غير الفعالة والأفكار المتضاربة.
اسأل نفسك: ما هي المشكلة الحقيقية هنا ؟ ما هي خطورة المشكلة الفعلية؟ هل هناك مشكلة فعلا ؟
2. اختر منظورًا جديدًا
هذا يبدو بسيطًا لكن التطبيق ليس بهذه البساطة الخطوة الأولى لخلق شيء عظيم من موقف أقل من مثالي هو التفكير بشكل مختلف بدلاً من التفكير في المشكلة وتركيز كل طاقتك على حقيقة وجود مشكلة تحدى نفسك للنظر إلى المشكلة من زاوية جديدة.
على سبيل المثال إذا فشلت مع عميل رئيسي فهل يعني ذلك أننا في النهاية لن نكون قادرين على تحقيق أهدافنا الربحية الشهرية أو السنوية؟ ماذا لو اخترت بدلاً من ذلك اعتبارها فرصة لرفع الأسعار أو الترويج لعروض جديدة لم تتوقف عن التفكير فيها؟ ماذا لو أنقذك من شهور من الصداع؟
يبدأ تحويل العقبات إلى فرص بتغيير واعي في كيفية نظرنا إليها ما تركز عليه ينمو لذلك عندما تركز على مشكلة ما فإنك تجعلها لا شعوريًا أكبر المفتاح هو تدريب عقلك على التفكير بشكل إيجابي والبحث عن الحلول.
3. إزالة "الفشل" من مفرداتك
ماذا تفعل عندما تعتقد أنك لا تستطيع أن تفشل؟ إذا قررت تبني أحد معتقداتك المفضلة فسوف يتغير تصورك للمشكلة بسرعة هناك دائمًا دروس يمكن تعلمها ولكن هذا كل شيء لا يجب أن يكون الفشل خيارًا في الحياة طالما أنك لا تسمح به.
عندما تمر بحياتك معتقدًا أنه من المستحيل حقًا أن تفشل فجأة لا تبدو إعاقتك مستحيلة ولهذا السبب يمكنك التقدم من خلال فصول صعبة.
في المرة القادمة التي تواجه فيها عقبة وتجد نفسك خائفًا من الفشل اسأل نفسك عما ستفعله الآن إذا لم يُسمح لك بالفشل ستجد نفسك تمضي قدمًا بشكل أسرع بثقة أكبر وخوف أقل.
4. ركز على ما يمكنك فعله وليس ما لا يمكنك فعله
هذا يكمل الخطوة الأولى وهو الخطوة التالية في جعل الدماغ مرنًا وموجهاً نحو الحلول ليس من قبيل المصادفة أن أكثر رواد الأعمال نجاحًا في العالم لديهم القدرة على اكتشاف المشكلات والتوصل بسرعة إلى حلول لحلها.
بدلاً من التركيز على الأشياء الخارجة عن إرادتك قم أولاً بتوضيح ما هو تحت سيطرتك قم بعمل قائمة بكل ما يمكنك التحكم فيه الآن ستندهش عندما تبدأ الفرص غير المتوقعة في الظهور بشكل طبيعي.
5. استعادة السلطة
فكر في وقت قمت فيه بحل مشكلة الحقيقة هي أننا غالبًا ما نصاب بالصدمة وننسى أن لدينا كل القوة لبدء هذا العمل الجديد أو تطويره إلى المستوى التالي في أي لحظة ذكّر نفسك بقدراتك واتخذ الخطوة التالية للتغلب على عقبتك وخلق شيء مذهل.
6. فكر في "الناس أولاً"
إذا كان لديك مرشد أو زميل يحاول أن يوضح لك مدى أهمية اعادة تصميم عملك مع عميلك أولاً فهم على حق لذلك عندما تواجه المشكلة التالية كرائد أعمال فكر في كيفية التوصل إلى حل يناسبك أنت وعملائك يعد وضع العميل المثالي في الاعتبار طريقة مؤكدة لإيجاد تجارب رائعة تحافظ على عودة عملائك والتوصل إلى طرق مبتكرة للتغلب على العقبات.
الخلاصة: بصفتك رائد أعمال ستواجه مشاكل حتمًا إن الوصول إلى نسختك من النجاح لا يتعلق بالتخلص من المشكلات ولكن بالتعامل معها من منظور
جديد فكلنا لدينا مشاكل وهذه الخطوات ما يهمك لتفعلة.
نسال الله التوفيق في القول والعمل
هذه المقالة مقتبسة من مصدر المقال